يحصل الشخص مع إعاقة نفسية ضمن هذا الإطار المرافَقة والمساعدة بدايةً من العثور إلى إطار للعمل وحتى الانخراط والاندماج الكامل في سوق العمل، مع التشديد على الدمج في سوق العمل المفتوحة قدر الإمكان.
يُعتبر العمل أمرًا جوهريًا وفي غاية الاهمية بالنسبة للبالغين، ليس ذلك فحسب، بل إن الكثير من الأشخاص يلقون التقدير من المجتمع فقط لمنصب رفيع وهاّم يشغلونه، كما وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعملون هو أقل عرضةً للمواقف السلبية من قِبل المجتمع.
الأسس الموجِهة للوزارة لبلورة برامج التأهيل للعمل هي:
- الانتقال من وحدات التأهيل في العمل المحمي إلى الدمج في سوق العمل الحرة في المجتمع
- عمل بأجر مُرضٍ والتطلع إلى الحصول على أجر مرتفع كخطوة للوصول إلى العيش باحترام وبأمان مجتمعي واتقتصادي
- التحصيل العلمي واكتساب المهنة، أداة رئيسية لتحقيق أهداف التأهيل في العمل
- تطوير مجموعة من إمكانيات العمل، وذلك لمنح الشخص كمًا أكبر من الخيارات المتاحة أمامه
- الدمج في العمل مع عدم إغفال من يحيط بالشخص مع إعاقة نفسية كالمجتمع، العائلة، المستهلكين، المُشغِّلين، مسؤولو التأهيل والعمالِجين والتركيز على حواجز الأفكار المسبقة وعدم الإحاطة في هذا المجال
ولهذا الغرض توجد عدة مسارات من هذا النوع من العمل وهي:
- العمل المحمي
- العمل ضمن إطار عادي
- العمل المدعوم
- المبادرات التشغيلية
- المستهلكون يقدمون الخدمة