ما نقوم به

4. نتعلم سويةً – مركز التطوير والتدريب
يعمل مركز التطوير والتدريب التابع لمؤسسة كيشر- تواصل من منطلق كون العائلة هي الدافع الرئيسي والجهة الأساسية في رعاية الطفل مع إعاقة. يحوّل هذا المبدأ نقطة القوة إلى الأهل والعائلة، تمنحهم القوة وتؤدي إلى بناء حوار مثمر مع المهنيين العاملين في مجال الأطفال، الأولاد والشبيبة مع إعاقات. على هذا، فقد طور المركز العديد من الدورات والورشات لسائر أفراد العائلة والمهنيين، والتي تتمحور حول الأهل، الإخوة والأخوات بالإضافة إلى الأجداد والجدات. فعلى سبيل المثال، دورة “الدمج والاحتواء”، وهي دورة تثري الأهل بالكثير من المعلومات حول الإمكانيات المتاحة أمامهم في مجال التربية ومناقشة المعضلات. تضيف كل دورة من الدورات إلى أفراد العائلة وسيلة إضافية جديدة للتغلب على الصعوبات اليومية وتحويلها إلى طاقات كبيرة تشجع على العمل في الحقل. يمكن رؤية أمثلة على ذلك في دورة “تطوير قيادات أهل”، والتي تشجع على إنشاء مجموعات جماهيرية محلية تسعى للعمل على عدة مبادرات من أجل أفراد مجتمعها المصغر، تقيم بدورها مجموعات جماهيرية محلية تعمل على مبادراتها الخاصة، ثم تتواصل مع شبكات المجموعات القيادية القطرية التابعة لكيشر- تواصل “مجموعات قيادية تقود نحو التغيير”.
للمعلومات الكاملة حول ما اكتسبناه من خبرة ومعلومات في الفعليات التي قمنا بها في مركز التطوير والتدريب، إضغطوا هنا.

5. تصميم السياسة
من أجل إحداث تغييرات جوهرية يكون لها التأثير طويل الأمد على جودة حياة العائلات الخاصة، فإننا نقوم وبشكل فاعل على دفع قضايا كثيرة تهم عائلات عديدة.
نستوحي من التوجهات الفردية التي تصلنا عدة قضايا، نحيطها بكل الرعاية ونكافح لكي نغير من خلالها السياسة المتبعة على المستويين المحلي والقطري. الأفضلية لدينا هي بأن نحدد المشاكل المركزية، التي تنتشر ويعاني منها الكثيرون، والعمل بكل القنوات المتاحة على عرضها أمام صناع القرارات. يأتي ذلك من خلال تكثيف الضغط على الجهات الحكومية ذات الصلة، خلق الضغط المجتمعي، رفع القضايا للمداولات في الكنيست، الاستخدام الواسع لوسائل الإعلام واتخاذ إجراءات قانونية تهدف لتغيير الأنظمة والقوانين. نتعاون في معظم تلك الحالات مع مؤسسات عدة تنشط في المجال كما ونتعاون مع الأهل أنفسهم، ذلك ما يمنحنا الدافع والقوة للنضال من أجل العائلات الخاصة في البلاد.

ا. التوجه المباشر إلى جميع متخذي القرارات في شتى وسائل الإعلام للتيقن من أن احتياجات العائلات الخاصة ستظل دومًا على رأس جدول الأعمال اليومي، لذا فإننا نقوم بإعداد تقرير يمسح أوضاع العائلات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، فإننا ننشر كل شهرين مجلة تشمل تقارير تتوجه إلى الجمهور الواسع وتمكن من نشر معاناة العائلات الخاصة. للوصول إلى أكبر ما يمكن من التأثير، فإننا نعرض المشاكل الملحّة على المجموعات الجماهيرية ووسائل الإعلام، كما وندعم أفكار الأهل الذين يشكلون الضغط على متخذي القرارات.

ب. نستثمر في البحوث الأكاديمية كجزء من عملنا المجتمعي. نحن نعمل على بحوث تتناول العائلات الخاصة، من خلال الجهات الأكاديمية وجهات بحثية أخرى. يؤدي هذا الاتجاه إلى توسيع مدى المعرفة والمهنية في مجالات تتعلق بحياة العائلات الخاصة.

ج. الأرقام تتحدث عن نفسها. لقد تعلمنا في السنوات الأخيرة بأن إجراء الاستبيانات بشكل مستمر، سيمنحنا الفرصة لتسليط الضوء على قضايا كثيرة بشكلها الكمي والدقيق. لذا فقد أنشأنا وحدةً جديدةً تعنى بالأبحاث والاستبيانات، أسسها رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة كيشر- تواصل “بيني فيفيرمان”، وهي تعمل على مسح المواضيع والظواهر المتعلقة بجودة حياة 330،000 عائلة خاصة في البلاد، فتستخدم تلك المعطيات للإشارة إلى مجموعة من المشاكل، المعيقات والتحديات التي تقف حجر عثرة في وجه متخذي القرار في الدولة، إلى أن يؤدي ذلك كله إلى إحداث تعديلات على مستوى القوانين.

6. كيشر- تواصل في المجتمع العربي
كل ما ذُكِر من خدمات، نمنحه أيضًا للعائلات الخاصة في المجتمع العربي، ويقدمه الطاقم العربي في مؤسسة كيشر- تواصل، وبعد ملاءمتها ثقافيًا، وضمن إطار ثنائي اللغات، يشمل موقع الإنترنت، مجلتنا الإلكترونية “تواصل.نت” حتلنة الصحافة ووسائل الإعلام بكل ما ينبغي وافتتاح عشرات الدورات والورشات سنويًا لخدمة العائلات الخاصة في المجتمع العربي. نذكر مما نقدمه من مشاريع وبرامج للمجتمع العربي “أهل يبنون المجتمع” شبكات مجتمعية – “أهل في تواصل يقودون نحو التغيير”، “المرافقة الروحية” – أهل من أجل أهل وهو بشكل منفرد أو مجموعات دعم، “القيادات المشتركة بين الأهل والمهنيين في المجتمع العربي”، “مراكز المعلومات وتحصيل الحقوق في المجتمع العربي” – سواسية، “تمكين الأمهات الخاصات”، “الإخوة في المركز” وغيرها.